خيار كل شيء أو لا شيء – خيار ثابت

خيار كل شيء او لاشيء

في الخيارات الثنائية،هناك الكثير من الارتباك حول مصطلح كل شيء أو لا شيء،لذلك قررنا أن نلقي بعض الضوء على هذه القضية

خلال المراحل الاولية من الخيارات الثنائية،كانت كل عمليات التداول ماهي الا كل شيء أو لا شيء.عند نهاية العملية وكانت رابحة ،فإن المتداول يحصل على عائد يشمل نسبة الربح المحدد مسبقا جنبا إلى جنب مع مبلغ الاستثمار الأول.ومع ذلك فى نهاية عملية التداول وكانت خاسرة،فإن المتداول سيفقد كامل المبلغ الذي استثمره في الأصل

اليوم،العديد من الوسطاء يعيدون 15٪ من مبلغ الاستثمار عند الخسارة,مع تطور الصناعة، شركات الوساطة الجديدة تمنح مميزات مماثلة أو فريدة من نوعها فى حالة الصفقات الخاسرة على امل جذب المتداولين الجدد.و من السهل أن نفهم كيف يرتبك المتداولين الاولين في تداول الخيارات الثنائية من التغييرات الكثيرة التى شهدتها الصناعة،ونحن علي يقين،من انه مازال الكثير من التغييرات فى الطريق

كما هو واضح من الاسم،لا توجد عمولات فى ارباح تداول الخيارات الثنائية,ليس كما فى الخيارات التقليدية،ففي تداول الخيارات التقليدية يتم خصم العمولات والرسوم دائما من الارباح،مما يقلل من أرباح المتداولين، وفي بعض الحالات،نسبة كبيرة جدا من الربح

زعمت العديد من المصادر على شبكة الانترنت أن الخيارات الثنائية هي بديل خيار كل شيء أو لا شيء، الا ان هذا الادعاء غير صحيح.الشيء الوحيد الذي تغير هنا هي القواعد التي تحدد الخسارة بالنسبة الى الوسطاء المختلفين . بالنسبة للمتداول،الذي يتطلع للحصول على أقصى قدر من الفوائد من الصفقات،من الافضل التداول مع الوسيط الذي يمنح نسبة من المال عن كل عملية خاسرة.

ختاما

مثل هذه التغيرات التي تنشأ أساسا من زيادة المنافسة بين الوسطاء وهذا يفيد المتداولين فقط.في هذه الحالة يمكن للمتداول الحد من المخاطر في كل استثمار،ونحن متأكدون تماما من ان العديد من المزايا الجديدة والأكثر جاذبية سيتم تقديمها من قبل الوسطاء في المستقبل,في الوقت الحالى،على المتداولين التعود على التصفح والبحث عن الوسطاء لرؤية أحدث العروض حتى وان شعروا بالراحة مع وسيطهم الحالي ,من خلال القيام بذلك،فالمتداول يظل متقدما،ويتطور مع الزمن،مع استمرار تقديم المزيد من المميزات من قبل الصناعة التى لم تَََََََََقدم من قبل .